تركز شركة Shenzhen Demeng Toy Design Development Co.,Ltd على صنع ألعاب مصممة حسب الطلب.
نشأت الصناديق العشوائية في اليابان، ويعود تاريخها إلى "الحقائب المحظوظة" التي كانت تُباع في المتاجر اليابانية الكبرى في أوائل القرن العشرين ولعبة غاشابون (لعبة الكبسولة) في ثمانينيات القرن العشرين. وبعد أن اكتسبت شعبية في الأسواق الغربية، أصبحت تُعرف على نطاق واسع باسم "الصناديق العشوائية" أو "صناديق الغموض".
تحتوي الصناديق المغلقة، أو ما يُعرف أيضًا بالحقائب المغلقة، على منتجات بتصاميم غير معروفة، مما يُضفي عنصر المفاجأة. عادةً ما تتضمن هذه الصناديق مجسمات قابلة للتجميع، تُباع غالبًا في مجموعات من 12 مجسمًا. يكمن التشويق في عدم معرفة التصميم الموجود بالداخل حتى فتح الصندوق. وكما يقول المثل الشهير من فيلم فورست غامب: " الحياة مثل علبة شوكولاتة؛ لا تعرف أبدًا ما ستجده بداخلها ".” اليوم، يمكن إعادة صياغة هذا بسهولة على النحو التالي: " الحياة مثل صندوق مغلق؛ فأنت لا تعرف أبدًا ما الذي ستفتحه بعد ذلك. "
لقد أشعل سحر الغموض، إلى جانب التصاميم الفريدة من علامات تجارية شهيرة مثل مولي وباكي، رغبةً جامحةً لدى هواة جمع هذه الألعاب، ما رفع مكانة الصناديق العشوائية إلى مصافّ الرموز في عالم ألعاب المصممين. ولا يقتصر تقدير هواة الجمع لهذه المنتجات على قيمتها الجمالية وقيمتها التجميعية فحسب، بل يمتدّ ليشمل جاذبيتها الاجتماعية. فالمنتديات والمجتمعات الإلكترونية تزخر بالنقاشات والتبادلات والعروض، ما يعزز الشعور بالتواصل ويشجع على تكرار عمليات الشراء. ولزيادة الاهتمام، غالبًا ما تُضمّن العلامات التجارية تصاميم نادرة أو مخفية ذات احتمالية اكتشاف أقل.
تمثل لعبة الصندوق العشوائي التخصيص والإبداع وتقدير " ثقافة الأشياء اللطيفة".” يلقى صدى لدى الأجيال الشابة’ تُجسّد هذه الصناديق، التي تعكس توجهات الاستهلاك، السعي نحو حياة كريمة وإشباع عاطفي، بالإضافة إلى جاذبيتها الفنية. فإلى جانب جاذبيتها، تُضفي الصناديق المغلقة شعورًا بالألفة والانتماء، إذ يتقارب هواة جمعها من خلال تجارب مشتركة، مما يُخفف من التوتر النفسي ويُثري حياتهم.